عشية وصول أردوغان لمصر

سفارة تركيا تنظم دائرة مستديرة حول " مستقبل العلاقات المصرية التركية "

جانب من اللقاء اليوم
جانب من اللقاء اليوم

 

عقدت سفارة تركيا بالقاهرة تحت رعاية الرئاسة التركية ، دائرة مستديرة حول مستقبل العلاقات المصرية التركية اليوم الثلاثاء ، عشية وصول الرئيس رجب طيب أردوغان للقاهرة لعقد قمة ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى غداً الأربعاء.

شارك فى الدائرة المستديرة السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ووفد من الرئاسة التركية والسفير صالح موطلو شن سفير تركيا بالقاهرة والدكتورة زينب أوكتاف أستاذة علوم سياسية بإحدي الجامعات في تركيا والدكتورإيرمان أخليلي أستاذ للعلوم السياسية بأحد الجامعات التركية وعمار سكمان مسئول التواصل في الرئاسة التركية والدكتور كاجتي اوزدمير رئيس وفد المقدمة الرئاسة التركية وعدد من الشخصيات البارزة المصرية.

كما تناولت المائده المستديرة  تعاون تركيا مع مصر في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين ومن أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وتنسيق وزارتا الصحة المصرية والتركية لتكوين  فريق تنسيق صحي تتألف من مسؤلين  الاتصال المعنيين.

وكشف الاجتماع السبل التي يمكن من خلالها لتركيا ومصر تعزيز حاضرهما للتعاون  المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وكذلك الطرق التي يمكن بها ذلك يمكن تسهيل تسليم المساعدات .

وأكدت الدائرة المستديرة على ضرورة توطيد العلاقات المصرية التركية المشتركة فى جميع المجالات والمحافل الدولية والإقليمية والأممية

وأشارت الدائرة إلى تصريح وزير الخارجية هاكان فيدان، إلى ضرورة تعزيز وتوطيد العلاقات التركية المصرية بشكل كامل وأساسي

وناقش الاجتماع الخطوات الإيجابية المحتملة التي يتعين اتخاذها في عملية توطيد العلاقات بين تركيا ومصر،  الدولتان الرائدتان في شرق البحر الأبيض المتوسط والمنطقة العربية

وأكد أيمن عامر وكيل الشئون العربية والأفريقية بنقابة الصحفيين المصرية والباحث فى الشأن الدولى ، أن مصر وتركيا كانتا سباقتين منذ بداية العدوان الإسرائيلي الدموى لنجده ونصره اشقائنا الشعب الفلسطينى فى غزة . وأدانتا هذا العدوان الغاشم على القطاع .

مشيراً إلى أن  الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سرعت من وتيرة التنسيق المصري - التركي المشترك، وكذلك  الاتصالات بين البلدين والرئيسين السيسى وأردوغان من مرحلة التعاون الثنائي إلى التنسيق الإقليمي.

 

وشدد عامر ،لا يستطيع أحد أن يزايد على الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الحق الفلسطينى . فمصر منذ بداية الأحداث موقفها ثابت لا يتغير ، فقد نادت القاهرة بوقف الحرب الهمجية على أهلنا فى القطاع وعملت على ادخال المساعدات الإنسانية والاغاثية سواء المصرية أو العربية والإسلامية وحتى الدولية . وكان للقاهرة دور دبلوماسى ورئاسى على كافة المحاور العربية والإسلامية والدولية وفى المحافل الأممية لوقف العدوان وعودة التهدئة ومازالت  القاهرة مستمرة فى تلك الجهود حتى وقف الحرب والابادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطينى  .ورفعت مصر لواء لا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لمخططات التهجير حفاظاً على القضية الفلسطينية ونعم لحل الدولتين وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى .

وأشار عامر ، إلى إن هناك دعما كبيرا من جانب تركيا شعبا وحكومة للموقف الإنسانى فى قطاع غزة.وأرسلت تركيا أكثر من 10 طائرات وثلاث سفن تحتوي على مستشفيات ميدانية وغرف عمليات مجهزة، و٣٠ سيارة إسعاف وحضانات ومولدات كهرباء وكذلك مستلزمات طبية وإغاثية ومعيشية لأهالي قطاع غزة من خلال مصر، بإجمالي آلاف الاطنان

 

واستطرد عامر ، وهناك تنسيق كامل بين الأشقاء المصريين والأتراك على تقديم الدعم الكامل للجرحى والمصابين الفلسطينيين فى المستشفيات المصرية ، فتركيا مواقفها الإنسانية والاغاثية معهوده دائما ونتذكر السفينة مرمرة التى أبحرت لغزة عام ٢٠١٠ متحدية نيران الاحتلال الإسرائيلي بهدف نجدة الشعب الفلسطينى .

وأكد عامر ، نكلل هذه الجهود ونشد على أيديكم وندعو الله سبحانه وتعالى أن يكلل جهودكم المشكورة بالتوفيق والنجاح

 ولفت عامر ، إلى إن تزايد وتيرة التعاون المصري - التركي على المستوى الإقليمي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ملفات مثل ليبيا وسوريا واليمن، يعزز التعاون وسيزداد عمقاً مدفوعاً بحالة التوتر الكامنة لكلا البلدين مع الاحتلال الاسرائيلى على خلفية العمليات العسكرية في غزة، أو توسعها مستقبلاً في المنطقة.

 

وأكد عامر ،  أن التقارب المصري - التركي، وتوافق المصالح بينهما يمكن أن يخلقا قوة إقليمية ضاغطة على الساحة الدولية ودعم قضايا السلام وحفظ الامن والسلم الدوليين.

 

ترشيحاتنا